تجاوز الدين الوطني الأمريكي حاجز الـ35 تريليون دولار لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تواصل الحكومة الفيدرالية مراكمة الديون بوتيرة قياسية.
وأظهرت بيانات جديدة من وزارة الخزانة صدرت بعد ظهر الإثنين، أن الدين الوطني الإجمالي بلغ أكثر من 35 ترليون دولار.
يأتي هذا الارتفاع الجديد، بعد أشهر فقط من تجاوز الولايات المتحدة لعتبة 34 تريليون دولار في أوائل يناير (كانون الثاني) 2024، بينما تم الوصول إلى حاجز 33 تريليون دولار في سبتمبر (أيلول) 2023، وبالمقارنة، كان الدين الوطني الأمريكي يدور حول 907 مليارات دولار قبل 4 عقود فقط، حسب “فوكس بزنس”.
وقالت رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية مايا ماكغينيس، في بيان: “هذه الأخبار صادمة بشكل لا يصدق، وغير مفاجئة بشكل لا يصدق لأي شخص كان يتابع مسارنا المالي”.
وأشارت اللجنة إلى أن “الدين الوطني الأمريكي سيرتفع من 99% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، إلى 122% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034”.
ويعتقد صندوق النقد الدولي أنه “بحلول عام 2032، ستتجاوز نسبة الدين العام الأمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي 140%”.
وأضافت ماكغينيس “في الشهر الماضي فقط حذر مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكيين من أن الدين العام في طريقه إلى تسجيل حصة قياسية جديدة من الاقتصاد في غضون 3 أعوام. وسيبلغ العجز نحو تريليوني دولار هذا العام، ونحو 3 تريليونات دولار في غضون 10 أعوام”.