وكتب قاديروف على صفحته في موقع آنستغرام “تم تحديد مكان تواجد مجموعة كبيرة من المواطنين الروس، من النساء والأطفال.. أصبح معلوم أسماؤهم.. من بينهم 25 امرأة و79 طفلاً”.
ووفقا لقاديروف، فإن المواطنين الروس احتجزوا في وقت سابق في مخيم بمدينة الموصل، وجرى نقلهم فيما بعد إلى القسم النسائي من سجن بغداد، مضيفا ان “من الشيشان فقط عائلة واحدة، أما الباقون من مناطق مختلفة، ومن ضمنهم معاقون”.
وأكد الرئيس الشيشاني أن العمل على إرجاع الروس إلى وطنهم سيجرى بالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الروسية وغيرها من الإدارات الأخرى، مؤكدا أنه “اتصلنا على الفور بممثلي السلطات العراقية”.
ووفقا لما ذكرته آنا كوزنتسوفا، ممثلة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، فإن نحو 500 مواطن روسي قاصر مازالوا في مناطق الحرب في سوريا والعراق.