أوقفت المكسيك والولايات المتحدة ، التحضيرات لزيارة كان سيقوم بها الرئيس انريكي بينا نييتو لواشنطن، بسبب استمرار التوتر في شأن تمويل جدار حدودي يطالب به الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
واوردت الصحيفة أن البلدين توافقا على التخلي عن ذلك، اثر محادثة هاتفية متوترة بين الرئيسين انتهت بعدم التوافق على قضية الجدار.
ونقلت عن مسؤولين اميركيين ومكسيكيين ان «ترامب رفض أن يعلن على الملأ موقف المكسيك لجهة أنها لا تعتزم تمويل بناء جدار حدودي تعتبره الغالبية الكبرى من المكسيكيين بمثابة اهانة».
واضافت ان «زيارة بينا نييتو كانت مقررة في شباط (فبراير) الجاري او اذار (مارس) المقبل».
وبناء الجدار كان احد ابرز الوعود خلال الحملة الانتخابية لترامب، الذي يؤكد ان هذا الحاجز سيحسن الامن في الولايات المتحدة على ان تتحمل المكسيك تكاليفه.
وردا على سؤال في شأن معلومات «واشنطن بوست»، رفض مصدر رئاسي اميركي الادلاء باي تعليق وقال: «ليس ثمة ما نضيفه على بيان الثلثاء الماضي»، الذي صدر اثر المكالمة الهاتفية.
وكان البلدان اعلنا ان الرئيسين توافقا على تعزيز تعاونهما على صعد الامن والتجارة والهجرة.
وسبق ان ألغى الرئيس المكسيكي زيارة في كانون الثاني (يناير) 2017، بسبب إصرار ترامب على ان تتحمل المكسيك تكاليف بناء هذا الجدار، الذي يهدف في راي الرئيس الاميركي الى الحد من الهجرة غير الشرعية.