وقال الربيعي في تصريح ان “العراق سيعاني من مشكلة ازلية، لان كل من يتسلم منصب من المناصب العليا فسيبقى متمسكاً بالمكان الذي يمكث فيه، حيث ان اغلب القصور لازال فيها الاشخاص الذين تسنموا مناصب عليا في الدولة رغم خروجهم من تلك المناصب”.
واضاف ان “سليم الجبوري واسامة النجيفي وغيرهم من اصحاب المناصب لازالوا متمسكين بالقصور التي مكثوا فيها آبان تسنمهم للمناصب العليا”، متسائلاً: “كيف سيستقبل اصحاب المناصب العليا في الحكومة الجديدة ضيوفهم وماهو المكان الذي سيحدد لاستقبال هؤلاء الضيوف”.
واوضح الربيعي، أن “البرلمان بإمكانه تشريع قانون، الا ان من المعيب اليوم تشريع قانون في البرلمان لافراغ القصور من اصحاب المناصب العليا بعد انتهاء مدة عملهم، اذ يتوجب تسليمها للدولة من اجل تحديد مصيرها، وافراغها من شاغليها كونها قصور الشعب”.