حصل شرطيون في هنغاريا على هدية الميلاد باكرا هذا العام، على شكل روبوت صغير، أصبح حليفهم الأول في التواصل مع الأطفال والمسنين بشأن مسائل السلامة، وكذلك الرد على الصحفيين.
ويقول الروبوت، الذي يحمل اسم “روبي”، لتلاميذ مدرسة ابتدائية في سولنوك في شرق هنغاريا، على بعد مئة كيلومتر من بودابست: “مرحبا أيها الأطفال. ثمة أمور يجب عليكم التنبه إليها عندما تستخدمون الإنترنت”.
ويرفق الروبوت كلامه هذا بتحريك ذراعيه من المكتب الذي يقف عليه.
ويجذب “روبي” انتباه الأطفال، رغم صوته الخافت وحجمه الصغير، إذ لا يتخطى طوله 40 سنتيمترا.
ويعلق الشرطي المكلف بالأنشطة التربوية قائلا: “هذه طريقة جديدة في التواصل تشد الانتباه بدرجة أكبر”.
وينفذ “روبي” منذ بضعة أشهر مهمة في كانتون ياس-نادكون-سولنك، وقد ينضم إليه مستقبلا زملاء آخرون من الروبوتات المنتشرة في مراكز أخرى للشرطة في البلاد، بحسب الشرطي.
وأصبح الشرطي وروبوته، صديقين لا ينفصلان خلال المهمات الرامية لنشر التوعية في المدارس ودور المسنين بشأن المسائل المرتبطة بالسلامة المرورية والأمن الإلكتروني والوقاية من عمليات السطو.
كذلك يقوم “روبي” بين الحين والآخر بإطلالات إعلامية يعطي خلالها نصائحه للصحفيين، ويرد على الأسئلة شرط أن تكون مبرمجة سابقا.