الزبيدي محذرا عشائر الجنوب من “مؤامرة خلف الباب”: هذه ملامحها فانتبهوا لحجمها

1

 

حذر القيادي البارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي باقر جبر الزبيدي، الأربعاء، عشائر الجنوب والوسط من “مؤامرة” تجري “خلف الباب” تستهدف إحياء مشروع تقسيم العراق، داعيا اياهم الى الاستمرار بمطالباتهم العادلة مع الانتباه لحجم “المؤامرة”

وقال الزبيدي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، مخاطبا عشائر الجنوب والوسط، “نقف معكم .. مع مطالبكم العادلة في الماء الصالح للشرب وتوفير الطاقة الكهربائية وتوظيف ابنائكم في الشركات العاملة على الاراضي العراقية كما هو متعارف عليه في كل انحاء العالم استقطاب الكوادر المحلية وتوظيف ابناء المناطق المتضررة نتيجة الاستخراج”.

وأضاف “لكنني في الوقت نفسه وهنا اتحدث عن معلومات مهمة ان الوطن مستهدف وان مؤامرة خلف الباب تستهدف احياء مشروع تقسيم العراق تبدأ من صلاح الدين حيث تعمل قوى خفية على دعم الدواعش الذين يسيطرون على مساحات واسعة من حمرين الى مطيبيجة”.

وخاطب الزبيدي العشائر بالقول: “استمروا بالمطالبات وانتبهوا لحجم المؤامرة الكبيرة التي تحيط بالوطن …انني اراها رأي العين وسيأتي الوقت المناسب للحديث عنها”.

التعليقات معطلة.