مقالات

الزعتر يقوى الذاكرة طارد للفطريات والبكتريا يقاوم فيروس نقص المناعة وينشط الدورة الدموية

 
 
كتبت نعمة القاصى
 
الزعتر من “الأعشاب” المحبوبة التى تستخدم لتمييز رائحة الطهى، ويتميز بالعديد من الفوائد الطبية، والتى جعلت القدماء يستخدمونه فى “تحنيط” الجثث، وجعلت قدماء اليونان يستخدمونه فى صناعة “البخور” وفى الحمامات، ويعطر “الزعتر” رائحة الجبال، الناتجة عن الرائحه العطرية الجميلة، ويتميز بطعم يميل إلى أن يكون حار.
 
 
فوائد الزعتر
 
1- يساعد “الزعتر” فى علاج “التهاب الشعب، والقضاء على السعال، والأزمات الربوية، كما يساعد على طرد المخاط.
 
2- تناول “مشروب الزعتر” يساعد على تهدئة “الشعب الهوائية”، ويستخدم الزيتقى دهن صدر المصاب.
 
3- يساعد تناول “الزعتر”، على علاج الإسهال، باعتباره من “النباتات القابضة”.
 
4- يساعد “الزعتر” على طرد غازات البطن، ويمنع “التخمر”، ويساعد على تحسين “الهضم” و”الامتصاص”.
 
5- يساعد “الزعتر” على تنشيط الدورة الدموية.
 
6- “الزعتر” طارد للفطريات.
 
7- يحتوى “الزعتر” على مركبات “مضادة للأكسدة”، وإضافة زيت الزيتون إلى “الزعتر” يساعد على تقوية الذاكرة.
 
8- “الزعتر” ضمن المسكنات، يعالج “آلام” الأسنان، والتهابات “اللثه”، كما يساعد الجسم على انخفاض درجات الحرارة.
 
9- يدخل “الزعتر” فى صناعة “العطور”، ووأدوات “التجميل”.
 
10- “الزعتر” يحفظ اللحوم، ويستخدم فى تفتيت “حصوات الكلى”.
 
11- “الزعتر”يمنع “جفاف العين”، وكما يمنع إصابة العين بـ”المياه الزرقاء”.
 
12- “الزعتر” مضاد حيوى، ولكن لا توجد له “أعراض جانبية”، ويعد غلى عروق “الزعتر” التى توجد بها الزهرة، والأوراق الخضراء فى الماء، وشرب مغلى “الزعتر”.
 
وكشفت العديد من الدراسات إن طعم هذا النبات “تيمول” و”كربكرول”، من المواد المسؤولة والتى لديها القدرة على محاربة “البكتيريا” و”الفطريات”، بشكل أكثر فعالية من “المضادات الحيوية”.
 
 
ويحتوى “الزعتر” على مواد لها القدرة على حل مشكلات الرئة، الناتجة عن الإصابات الفيروسية، ومنها “العفص”، و”Borneol”، و”Linalool”، و”Thujone”، كما يوجد به مركبات مثل “مروبين”، و”حمض اورسليك”، كشف الباحثون إنها مواد تمنع نمو “الأورام السرطانية”، وتساعد على مقاومة فيروس “نقص المناعة البشرية، “HIV”.
 
 
ويستخدم الزعتر فى الطب الشعبى لعلاج “آلام البطن”، و”الغثيان”، و”نزلات البرد”، و”آلام الأذن”، و”الديدان”، والحساسية وخاصة “الإكزيما”.