محمد عبد المحسن
كشف مركز السيطرة على الأمراض الأمريكى، أن هناك 5.8 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض الزهايمر عام 2020.
اسباب الزهايمر
ووفقا لما نشره موقع eatthis، فإن مرض الزهايمر ليس نتيجة حتمية للشيخوخة، لافتا إلى أن هناك أشياء أخرى من الممكن أن تؤدى إلى الزهايمر بغض النظر عن كبر السن أو الشيخوخة.
وهذه الأسباب هى:
السمنة وزيادة الوزن
كشفت الدراسات الطبية عن ارتباط السمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30% أو أكثر معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 31%.
إهمال الرياضة
وأكدت الدجراسات الطبية أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بالنشاط البدنى أقل عرضة لتجربة تدهور فى وظائفهم العقلية، ولديهم خطر أقل للإصابة بـ الزهايمر.
داء السكرى
كشفت الدراسات أن داء السكرى من النوع 2 مرتبط بمرض الزهايمر، حيث يُطلق على مرض الزهايمر اسم “داء السكرى من النوع 3″، بسبب الخصائص الجزيئية والخلوية المشتركة بينهما.
علاج الزهايمر
اكتشف علماء من جامعة إلينوى فى شيكاغو استراتيجية جديدة قابلة للتطبيق لعلاج مرضى الألزهايمر من خلال زيادة إنتاج الخلايا العصبية الجديدة من الخلايا الجذعية العصبية فى عملية تُعرَف باسم تكوين الخلايا العصبية.
واستخلص فريق الباحثين هذه النتائج بعدما اكتشفوا أن تقنية زيادة إنتاج الخلايا العصبية الجديدة لدى الفئران المصابة بمرض الألزهايمر تنقذ عيوب ذاكرة الحيوانات، إذ يمكن لهذه الخلايا العصبية الجديدة أن تندمج فى الدوائر العصبية التى تخزن الذكريات وتستعيد وظيفتها الطبيعية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن تكوين الخلايا العصبية ضعيف فى كل من مرضى ألزهايمر وفئران المختبر التى تحمل طفرات جينية مرتبطة بهذا المرض، لا سيما فى منطقة من الدماغ تسمى الحُصين وهى مهمة لاكتساب الذاكرة واستعادتها.
وفى الدراسة الحالية، عزّز الفريق تكوين الخلايا العصبية فى الفئران من خلال التعزيز الجينى لبقاء الخلايا الجذعية العصبية، ووجدوا أن زيادة إنتاج الخلايا العصبية الجديدة أعادت أداء الحيوانات فى اختبارين مختلفين يقيسان التعرف المكانى والذاكرة السياقية.
وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى توضح أن ضعف تكوين الخلايا العصبية فى الحُصين يلعب دورًا فى عجز الذاكرة المرتبط بمرض ألزهايمر عن طريق تقليل توافر الخلايا العصبية غير الناضجة لتكوين الذاكرة.تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط