كشف الفريق المتقاعد وفيق السامرائي مستشار رئيس الجمهورية الراحل جلال الطالباني، الأحد، عن ترشح أكثر من 20 شخصية “داعشية” للانتخابات النيابية، مؤكدا ان اولئك المرشحين يحظون بدعم وتمويل سعودي كبير.
وقال السامرائي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” واطلعت عليه /المعلومة/، إن “الطائفيين المرتبطين بقوى التكفير في جزيرة العرب الذين صعدوا ومولوا (ساحات الغدر بشباب العراق) وصعّدوا خطابهم التحريضي الطائفي لمصلحة داعش (ولم يتراجعوا قبل الآن) يشاركون اليوم بأريحية في الانتخابات، وسيفوز عدد منهم، ليس لأنهم يحظون بجماهيرية شعبية، بل لأن المال الحرام والتكفيري ساعدهم على تشكيل أحزاب وتسجيل أكثر من عشرين مرشحا، وهؤلاء ستذهب أصواتهم الى رئيس الحزب الذي رتب الحسابات لمقاسه”.
وأضاف، أنه “حسب معلومات من شخصية مشاركة بالانتخابات وبارزة فإن سعوديين كانوا يقدمون مليون دولار لكل كيان بسيط وعرض عليه ورفض ذلك”، محذرا من “عودة الدواعش واقتحام البرلمان والساحة الإعلامية بأموال ودعم من أعداء العراق في الجزيرة، وهذا سيؤدي الى زيادة فرص التصادم الإقليمي في العراق”.
ولفت السامرائي إلى أن الذين سيعودون هم أنفسهم الذين كانوا ادوات بيد قوى التكفير والمال الحرام وتسببوا في نزوح ونكبة ملايين العراقيين”، محذرا من أن ذلك “ليس انفتاحا سياسيا بل فوضى مصالح السياسيين تسهم في تمرير مشاريع الرعاع في تفتيت العراق واضاعة نصره، وعلى مفوضية الانتخابات تحمل المسؤولية بتدارك الخطأ، وعلى الشعب احباط المؤامرة”.