انتقلت احتجاجات “السترات الصفراء” في فرنسا، السبت، إلى بلجيكا وهولندا، اللتين شهدتا تحركات مماثلة.
وذكرت وسائل إعلام, إن “الشرطة البلجيكية أطلقت الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين ارتدوا (سترات صفراء) بالقرب من مكاتب الحكومة والبرلمان”.
وأضافت أن “المتظاهرين حطّموا لافتات الشوارع وإشارات مرور بالقرب من حاجز للشرطة بعد منعهم من الوصول إلى مكتب رئيس الوزراء تشارلز ميشيل في العاصمة بروكسل، ورددوا شعارات تطالبه بالاستقالة”.
وأشارت الوسائل, إلى أن “عدداً من المتظاهرين رشقوا رجال الشرطة بالحجارة وأطلقوا عليهم ألعابا نارية”، مؤكدة أن “الشرطة اعتقلت حوالي 400 متظاهر تجمعوا في المنطقة، احتجاجا على سياسات الحكومة”.
من جانبها, قالت المتحدثة باسم شرطة بروكسل إلسي فان دي كيير, إنه “تم إحصاء توقيف نحو سبعين شخصا بعد عمليات التدقيق التي أجريناها بشكل وقائي”.
وبحسب وكالة الانباء البلجيكية (بيلغا)، أن “بعض المحتجين من أصحاب “السترات الصفراء” أغلقوا الطريق السريعة في اتجاه مدينة ريكيم الواقعة في فلاندر الغربية قرب الحدود مع فرنسا”.
وفي هولندا، تجمع حوالي 100 شخص في مظاهرة سلمية خارج البرلمان الهولندي في لاهاي، واحتجزت الشرطة اثنين من المتظاهرين على الأقل وسط أمستردام.
واندلعت الاحتجاجات في تشرين الثاني الماضي, بسبب ضرائب الوقود التي أثقلت كاهل الفرنسيين وتحولت المظاهرات إلى تمرد واسع يتخلله العنف في بعض الأحيان، فيما لا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب على السلطات التعامل معها.