قضت محكمة بسجن أمريكي الأربعاء، 20 عاماً بتهمة تخطيطه لخطف حاكمة ولاية ميشيغن، بعد الحكم على متهم آخر بالسجن 16 عاماً.
وباري كروفت، هو آخر متهم يحكم عليه القضاء الفدرالي في هذه القضية التي كُشفت منذ الانتخابات الرئاسية في 2020.
قبل شهر من الانتخابات التي أحاطها توتّر شديد، أعلنت السلطات توقيف نشطاء من جماعة يمينيّة متطرفة خططت لخطف الحاكمة غريتشن ويتمر.
وحسب لائحة الاتهام، اعتبر النشطاء الحاكمة “طاغية” بسبب القيود لمكافحة كورونا، وخططوا لخطفها لـ”محاكمتها”.
واعترف اثنان منهم بالتهم المنسوبة لهما في 2021 وحُكم عليهما بالسجن 4 أعوام، وعامين ونصف العام.
أما الأربعة الآخرون فدفعوا ببراءتهم مدعين أن مخبرين متخفّين من الشرطة الفدرالية أوقعوا بهم ودفعوا المجموعة إلى التخطيط والتدريب والتسليح، وبرئ اثنان منهم في أبريل (نيسان) فيما اختلف أعضاء هيئة المحلَّفين على باري كروفت، وآدم فوكس، قائدا المجموعة.
وقرّرت النيابة محاكمة جديدة للمتهمين في أغسطس (آب)، خلص خلالها المحلَّفون إلى أنهما مذنبان بعد 8 ساعات من المداولات.
وعقب القرار، حُكم على آدم فوكس بالسجن 16 عاماً الثلاثاء، وحكم بـ19 عاماً ونصف عام على باري كروفت الزعيم الروحي للجماعة وفق لائحة الاتهام.