الخريف استعرض تسهيل وصول صادرات المملكة غير النفطية إلى الولايات المتحدة
اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، ترأس خلالها وفداً رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين.
وحسب بيان للوزارة، عقد الخريف خلال الزيارة اجتماعات مع مسؤولين حكوميين أميركيين، شملت وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، ووزير التجارة في ولاية كارولينا الشمالية لي ليلي، حيث ركزت الاجتماعات على تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، واستعراض الفرص المتبادلة في قطاع المعادن الحرجة، ودعم نمو التجارة البينية، وتسهيل وصول الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأميركية.
كما التقى الوزير قادة شركات صناعية وتعدينية أميركية، من بينها: شركة «جنرال ميلز» لتصنيع الأغذية، و«ليلاك سوليوشنز» الرائدة في تكنولوجيا استخراج الليثيوم، و«آر تي إكس» للطيران، و«إنترناشيونال فليفر آند فراجرانس» للكيميائيات، و«جارديان» للخدمات الصناعية، و«أبوت» للأجهزة الطبية، إضافة إلى «سكيتاور غلوبال إنفستمنتس» للاستثمار والتطوير، و«إم بي ماتيريالز» التعدينية، حيث ناقشت الاجتماعات فرص الاستثمار المشترك، ونقل أحدث تقنيات التصنيع والتعدين، وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.
وترأس الوزير اجتماع الطاولة المستديرة لتعزيز الشراكة السعودية الأميركية في قطاعي الصناعة والتعدين، بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص الأميركي، وناقش الاجتماع الفرص المتبادلة في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة المتجددة والتعدين والرعاية الصحية والتصنيع المتقدم.
وخلال الزيارة، قام الوزير بجولة في مجمع «ريسيرش تراينغل بارك» للأبحاث في ولاية كارولينا الشمالية، شملت زيارة معهد «إس إيه إس» للذكاء الاصطناعي، ومركز «سي إيه إم إيه إل» للتصنيع، كما التقى الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في جامعة ولاية كارولينا الشمالية وجامعة ديوك.
وزار الوزير معرض شركة «هانيويل» الأميركية، ومنجم «كينغز ماونتن» التابع لشركة «ألبمارل» لإنتاج الليثيوم، واطلع على أحدث التقنيات لتطوير المدن الذكية، وأفضل الممارسات العالمية في مجال استخراج المعادن.
وذكر البيان أن الزيارة الرسمية تؤكد التزام المملكة ببناء شراكات دولية فاعلة في قطاعي الصناعة والتعدين، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن.