السفير الياباني يزور مجمع باب سنجار السكني في الموصل

1

المجمع شيده برنامج الامم المتحدة للمستوطنات بتمويل اليابان

المستقلة/- زار سفير اليابان لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو، مجمع باب سنجار السكني في الموصل الذي شيده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تحت إشراف المشروع بعنوان “دعم إعادة الإعمار وبناء السلام في المدن المحررة في العراق” بتمويل من حكومة اليابان.

واقيم بهذه المناسبة الخاصة ، حفل تدشين بسيط في بحضور السيدة إيفان جابرو ، وزيرة الهجرة والمهجرين ، وغلام محمد إساكزي ، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة ، المنسق المقيم ، منسق الشؤون الإنسانية في العراق. و نجم عبد الله الجبوري محافظ نينوى وممثل اليونيسف والمسؤولين الحكوميين المعنيين وشركاء البناء.

وأكمل موئل الأمم المتحدة مشروع مجمع باب سنجار السكني في الموصل وتم الانتهاء من عملية التسليم الرسمية لبلدية الموصل في كانون الثاني 2023.

يذكر أن موئل الأمم المتحدة لم يقم بتنفيذ المشروع فحسب، بل قدم أيضًا المساعدة الفنية للحكومة العراقية ، بما في ذلك تقديم المبادئ التوجيهية لاختيار المستفيدين على أساس الضعف الاجتماعي والاقتصادي. و يقيم الآن ما يقرب من 2300 عائد في تسعة مبان من 324 وحدة بالتعاون الكبير بين حكومة العراق وموئل الأمم المتحدة، ويُنظر إلى المشروع على أنه أحد أفضل الممارسات لإيجاد حلول دائمة تجاه العائدين.

وهنأ سفير اليابان لدى العراق، على الانتهاء من مشروع مجمع باب سنجار السكني الذي ينفذه موئل الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة اليابان. وأشار الى أن المشروع سيساعد العائدين على إعادة بناء حياتهم ودعم إعادة اندماجهم السلس. مؤكدا التزام حكومة اليابان بالوقوف إلى جانب شعب العراق.

من جانبها قالت السيدة إيفان جابرو ، وزيرة الهجرة والمهجرين ، إن جهود موئل الأمم المتحدة لدعم النازحين في المنطقة وعودتهم إلى مساكن كريمة تحظى بتقدير كبير من قبل الحكومة وجميع النظراء المحليين.

واكدت أن  المهجرين من أولويات الحكومة التي تحرص على مساعدة وتسهيل كافة متطلبات العودة الآمنة للمواطنين إلى مناطق إقامتهم. منوهة الى أن الوزارة والأمم المتحدة وسفارة اليابان ستواصل العمل معًا لتحقيق أهداف أكبر للشعب ولتنمية المنطقة “.

وقال غلام محمد إساكزي، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة/ المنسق المقيم / منسق الشؤون الإنسانية للعراق، أن “مشروع مجمع باب سنجار السكني يعتبر خطوة معقولة نحو إيجاد حلول دائمة للعائدين. وإنه دليل قوي على الشراكة بين حكومتي العراق واليابان والأمم المتحدة ، ويعزز التعاون المستمر نحو بناء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة في العراق ، ولا سيما في محافظة نينوى”.

كما أعرب مدير البرنامج القطري لموئل الأمم المتحدة في العراق وائل الاشهب عن خالص امتنانه لشعب وحكومة اليابان ، قائلاً “إن هذا المشروع يبني على نهج إعادة التأهيل الحضري الشامل لموئل الأمم المتحدة ، والذي يعالج في نفس الوقت التحديات المتعددة التي يواجهها العائدون الضعفاء”.

وأكد التزام موئل الأمم المتحدة ” بتعزيز السكن اللائق ، والوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص العمل اللائق للأشخاص المتضررين من النزاع في المناطق الحضرية “.

يذكر انه بمساهمة تزيد عن 56 مليون دولار أمريكي منذ السنة المالية اليابانية 2014، كانت حكومة اليابان شريكًا حيويًا لبرنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، و بفضل تمويل حكومة اليابان، قام موئل الأمم المتحدة ببناء وإعادة تأهيل أكثر من 1100 منزل مصحوبة بالبنية التحتية الأساسية لحوالي 10,000 من العائدين في محافظة نينوى منذ عام 2018.

التعليقات معطلة.