عادت الحياة من جديد إلى الباخرة العابرة للمحيطات ”الملكة إليزابيث 2“ كفندق عائم في دبي بعد عشر سنوات من قيام الإمارة الخليجية بشرائها مقابل 100 مليون دولار.
كانت شركة دبي العالمية المملوكة للدولة قد اشترت ”الملكة إليزابيث 2“ في 2007 لكن اندلاع الأزمة المالية في 2008 أرجأ خطط تطوير السفينة التي بُنيت قبل 40 عاما وهي واحدة من أشهر البواخر في العالم.
وتم الانتهاء من تجديد السفينة، الراسية بشكل دائم في ميناء راشد، على نسق تصميمها الأصلي في عملية شملت الأبسطة والمسرح وحتى قوائم الأطباق في مطعمها والتي كانت تُقدم في ذروة مجدها.
ووجد ضيوف الافتتاح الرسمي يوم الأربعاء في انتظارهم قاعة استقبال داخل هيكل على شكل سفينة على رصيف الميناء.
وتحوي السفينة في نسختها الجديدة 1300 غرفة بأسعار تبدأ دون المئتي دولار وتصل إلى 15 ألف دولار للجناح الفندقي. وفي السفينة أيضا متحف و13 مطعما.
وتأمل دبي أن تعزز الملكة إليزابيث 2 حركة السياحة في المدينة التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في الشرق الأوسط حيث زارها أكثر من 15 مليون سائح في 2017. ويقول مسؤولون إنهم يستهدفون جذب 20 مليون زائر بحلول 2020.