أفاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بأن التنافس في الانتخابات يجب ان يكون على أساس البرامج والمشاريع، وليس بالتزييف والتضليل وتشويش الرأي العام.

وقال السوداني خلال مهرجان انتخابي في مدينة الصدر شرق بغداد إن “الحكومة مستمرة في تنفيذ برنامجها، بجميع جوانبه الخدمية والاقتصادية والاصلاحية، مؤكداً أن وجود رؤية ومنهج واضحين للعمل الحكومي، ساعد على إتمام إنجازات خدمية وفي البنى التحتية بوقت قياسي”.

وأضاف: لماذا الاعمار والتنمية؟، لأن الإعمار ضرورة لسد نقص الخدمات، وسيستمر الاعمار لسنوات، لأن العراق بحاجة الى التنمية لاصلاح الاقتصاد والتخلص من الاقتصاد الريعي، واخترنا شعار العراق اولاً، وهو ليس شعاراً انشائياً، إنما هو واقع وسلوك عملنا عليه طيلة وجودنا على رأس الحكومة”.

وتابع: “تحركنا في 3 مسارات لتوفير الخدمات؛ أولاً بالجهد الخدمي، وثانياً بإكمال المشاريع المتلكئة، وثالثاً بإطلاق المشاريع الجديدة”، مشيراً إلى أن “الإعمار سيستمر في كل مكان وفق رؤية علمية ومنهج تعمل عليه الحكومة، عبر وسائلها ومؤسساتها التنفيذية”.

وأكمل: “لا يمكن استمرار الاعتماد على الاقتصاد الريعي في بلد يبلغ تعداد سكانه اكثر من 45 مليون نسمة، وخلال مدة وجيزة، نفذنا إصلاحات اقتصادية هيكلية مهمة في قطاعات الطاقة والمال والمصارف والاستثمار ودعم القطاع الخاص”.

وبين أن “القطاع الخاص شريك أساسي مع الدولة في توفير فرص العمل لابنائنا، وتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مختلف القطاعات”.

وأوضح أن “التنافس في الانتخابات يجب ان يكون على أساس البرامج والمشاريع، وليس بالتزييف والتضليل وتشويش الرأي العام”، لافتاً إلى أن “الحكومة التزمت بمصلحة العراق وشعبه كأولوية رغم التحديات والصراعات التي شهدتها المنطقة”.

وأشار إلى أن “المشاركة بالانتخابات قرار ودور في رسم المستقبل السياسي للعراق، ولا نريد لعجلة الاعمار أن تتوقف، كما أن ضعف المشاركة يوثر على وتيرة الاعمار ويفسح المجال امام الفاسدين والفاشلين”.

وأردف قائلاً: نعول على الشخصيات الوطنية النزيهة التي تعمل تحت قبة البرلمان لخدمة شعبنا الكريم”؟، مبيناً أن “تقديم الخدمات يعد البوابة التي نحاول من خلالها استعادة ثقة المواطن بالعملية السياسية”.