أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، عن تبرع السويد بمبلغ 8.3 مليون دولار لمساعدة العراق في جهود إزالة الألغام والمواد المتفجرة من المناطق التي تمت استعادتها من قبضة تنظيم داعش.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: “بفضلِ هذه المساهمة من السويد، ستكون دائرة الأمم المُتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام قادرة على تقديم دعم أفضل للمُجتمعات المحلية من خلال إدارة مخاطر المتفجرة والتوعية بالمخاطر ومبادرات تعزيز القدرات دعماً للحكومة العراقية”.
وتأتي هذه المُساهمة بالتزامن مع زيارةِ ميدانية جَرت مؤخراً لمُمثلي حُكومة السويد بما في ذلك السفير السويدي في العراق بونتوس ميلاندر إلى مدينة سنجار معقل الايزيديين.
وتشكل المواد المتفجرة والقنابل غير المنفلقة أحد أهم الهواجس لدى النازحين من العودة إلى ديارهم التي تحولت إلى ساحة للمعارك الضارية.
ومنذ اعلان هزيمة تنظيم داعش أواخر عام 2017، قامت دائرة الأمم المُتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام بتطهير أكثر من 1100 موقع حيوي في العراق.
وشملت تلك المواقع جسورا ومحطات مياه وأخرى للطاقة الكهربائية ومستشفيات ومدارس وغيرها بعد أن كانت في يوم ما معاقل لتنظيم داعش.
ووفقاً لتقييم أجرته الأمم المتحدة عام 2018 حول المناطق المتأثرة، فإن 22 بالمئة من الأشخاص النازحين في المُخيمات يذكرون المخاطر المُتفجرة سببا رئيسيا يحول دون عودتهم إلى مناطقهم، وقد يصل إلى 52 بالمئة في بعض المحافظات طبقا للأمم المتحدة.