خاص |..
اوضح المتحدث الرسمي بإسم حركة وعي حامد السيد اليوم الثلاثاء ، ان الإطار التنسيقي ليس محرجا بقدر ما هو تورط في معادلة الحكم.
بين السيد في تصريح لـ”جريدة“، ان ، التجارب السابقة كانت بمثابة ميدان ترمي فيه الاطراف الشيعية فشلها على الاخر بناء على حجوم تمثيلها او مشاركتها في السلطة، مشيرا ان الاطراف الشيعية لا تستطيع اليوم ، ان تواجه سوى نفسها وقريبا سنجد ان هذا التجمع يأكل نفسه بالفشل ككتلة واحدة امام المكون الاجتماعي الشيعي.
واضاف ” ان قوى الاطار في وضع لا يحسد عليه، فهي من ناحية تجد نفسها مسؤولة عن التعاطي مع الفاعل الدولي وتحديداً الولايات المتحدة الامريكية كحقيقة وهذا بطبيعة الحال يلزمها بتجاوز كل العناوين التي تعقد تلك العلاقة وبضمنها مساحة المقاومة والممانعة ، ومن جهة هي ملزمة بتحقيق الاستقرار السياسي لفرصتها الاخيرة وباثمان مختلفة.
وبين السيد ” ان القوى السنية غير خاسرة امام هذه الفرصة اذ بامكانها استعادة توازنها ونفوذها في المشهد وتعويض كل ما فات، فخصمها وان كان ماسك بالحكم لكنه لم يمسك الشارع الشيعي وغير قادر على اعادة ترميم اوراقه مع الفاعل فيه سواء كان التيار الصدري او التيار الاجتماعي الرافض له والذي يشكله الشباب في الوسط والجنوب.
واضاف ” ان الاطار التنسيقي كيان مجرب على مدار 20 عام، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يشكل نموذج مرضي عنه من الشارع الشيعي سواء نفذ المطالب السنية ام لا يبقى هو كيان يجمع اطراف مسؤولة عن فشل التجربة ولا يمكن ان يصبح قادر من خلال سلطته على تغيير قناعة الحاضنة الشيعية حوله.