وزير العدل الإسرائيلي اعتبرها حلقة من أعمال تستهدف الإطاحة بالحكومة
أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يكن موجوداً في قيساريا بوسط البلاد، متحدثة عن «حادث خطير».
وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية «شين بيت»، في بيان، إن «قنبلتين ضوئيتين سقطتا نحو الساعة 19:30 (17:30 بتوقيت غرينتش) في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء»، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث «الخطير».
ولم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، إن إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو أحدث حلقة ضمن أعمال عنف وفوضى تستهدف اغتياله والإطاحة بالحكومة المنتخبة.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن ليفين قوله، إن مثل هذه الأفعال تستدعي استئناف إجراءات التعديلات القضائية، مضيفاً «حان الوقت لإصلاح منظومة القضاء وإنفاذ القانون ووضع حد للفوضى ومحاولات المساس برئيس الوزراء».
وفي 22 أكتوبر (تشرين الأول) أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه أصابت «منشأة» في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء.
نتنياهو الذي كان حينها أيضاً غير متواجد في مقر إقامته الخاص اتّهم «حزب الله»، حليف إيران، بـ«محاولة» اغتياله هو وزوجته، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم «سيدفعون ثمناً باهظاً».
وبعد ثلاثة أيام، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم.
وقال حينها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف، خلال مؤتمر صحافي، في ضاحية بيروت الجنوبية «تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو».
ورداً على دعوة ليفين قال الزعيم الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، إن «الانقلاب» الذي يقوده وزير العدل لاستئناف التعديلات القضائية يمثل كارثة ستمزق إسرائيل من الداخل.