الشرطة السويدية تعثر على “جسم خطر” داخل السفارة الإسرائيلية وتدمره

2

شارك رئيس الوزراء المحافظ أولف كريسترسون وأعضاء في حكومته بمسيرة ضد معاداة السامية

  أ ف ب  

ضباط يقفون قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم (أ ب)

أعلنت الشرطة السويدية أنها دمرت جسماً خطراً عثر عليه موظفون في السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، من دون أن تحدد طبيعته.

خطر

وقال المسؤول في شرطة ستوكهولم دانيال فيكدال “تبلغنا من قبل السفارة بأنهم عثروا على جسم يعتقدون أنه خطر”، مشيراً إلى استدعاء شرطة تفكيك القنابل إلى الموقع، وقد قامت بتدمير الجسم، فيما أكدت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقاً أولياً في محاولة تدمير خطرة لمكان عام.

وكتب السفير الإسرائيلي لدى السويد زيف نيفو كولمان على منصة “إكس”، “تعرضنا لمحاولة هجوم على سفارة إسرائيل في ستوكهولم وموظفيها”، مضيفاً “لن يخيفنا الإرهاب”.

أدلة محتملة

ولفتت شرطة ستوكهولم إلى أن شرطة الأدلة الجنائية توجهت إلى الموقع للعثور على أدلة محتملة والحصول على صور كاميرات المراقبة في المنطقة.

وعلى مدى الشهرين التاليين لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” سُجلت 120 شكوى تحريض على الكراهية المعادية للسامية في السويد، بحسب أرقام للشرطة.

معاداة السامية

وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي شارك رئيس الوزراء السويدي المحافظ أولف كريسترسون وأعضاء في حكومته في مسيرة ضد معاداة السامية وسط ستوكهولم، وأعرب كريسترسون عن “قلقه العميق من انتشار معاداة السامية في السويد ودول أوروبية أخرى”.

وكانت الحرب اندلعت بين إسرائيل و”حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند الى أرقام رسمية.

وردت إسرائيل على أسوأ هجوم في تاريخها بعملية عسكرية جوية وبرية على غزة متعهدة بالقضاء على “حماس”، بينما أسفرت حملتها عن مقتل 26900 شخص في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.

التعليقات معطلة.