تلقّى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصال تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعاه إلى زيارة باريس في «الأسابيع المقبلة»، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ الشرع تلقّى «اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي» الذي «هنّأه بتوليه منصب الرئاسة»، ودعاه إلى «زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة».
وأبدى ماكرون، وفق البيان، «دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا»، مؤكداً «مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وإفساح المجال للنمو والتعافي».
وشكر الشرع، وفق البيان، نظيره الفرنسي على مكالمته وعلى «مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية». وأشار إلى «التحديات الحالية التي تتمثل في العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري».
وكان وزير خارجية فرنسا جان – نويل بارو زار هو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق مطلع العام الحالي والتقيا الشرع، بتفويض من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارو إن باريس ستقترح على السلطات الجديدة «خبرات قانونية» فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي «لمرافقة السوريين» في صياغة دستور جديد.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر (كانون الأول) مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012.
وكانت السفارة أغلقت أبوابها في 6 مارس (آذار) 2012 بقرار من الرئيس حينها، نيكولا ساركوزي، تنديداً بقمع سلطات الرئيس المخلوع بشار الأسد للمظاهرات السلمية المناوئة له.
الحرب ضد الإرهاب
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون أشار إلى ضرورة مواصلة الحرب ضد الإرهاب، التي قال إنها «لصالح الشعب السوري وكذلك لأمن الأمة الفرنسية».
كما دعا إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل في عملية الانتقال في سوريا.