وكتب الصدر في تغريدة له على موقع “تويتر”، “أتقولون على العراق ما لا تعلمون أم انكم لأحزابكم تحبون، وللشعب لا تنظرون، ولرأي المرجعية لا تنظرون”.
وذكر أيضا ان “الرئاسات ليست مغنمنا، ولا مطلبنا”.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه العراق حراكا سياسيا بين التحالفات، والأطراف الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا من اجل تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.
وجرت العادة وبعد اول انتخابات في العراق منذ سقوط النظام السابق تقسيم الرئاسات الثلاث على المكونات الرئيسة ان يتحصل الشيعة على رئاسة مجلس الوزراء، فيما يكون رئيس الجمهورية للكورد، ورئيس مجلس النواب للعرب السنة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية للاقتراع الخاص والعام، والخارج اذ حصل ائتلاف “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على المركز الأول، ثم تلاه تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري، ثم ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ثم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وائتلاف الوطنية بزعامة ايادعلاوي كأبرز الفائزين.
ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش يوم الخميس المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات إلى إجراءِ تحقيقٍ فوريّ وكاملٍ في جميع الشكاوى المتعلقة بالعملية الانتخابية.
يذكر ان بعضا من الأطراف والجهات السياسية في اقليم كوردستان والعراق رفضت نتائج الانتخابات التي أعلنت مؤخرا متهمة المفوضية بالتقصير، والتهاون في حدوث تلاعب، وتزوير في العملية التي رافقت الاقتراع العام والخاص
— مع صفاء الشمري.