ايرث نيوز/ قال مكتب شؤون تايوان التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن تصرفات الإدارة الحالية في تايبيه لن تغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، ولكنها ستدفع الجزيرة إلى شفا حرب خطيرة.
وأضاف بيان المكتب: “لن يكونوا قادرين على تغيير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، وسيدفعون تايوان فقط إلى حافة حرب خطيرة ويسببون أضرارا جسيمة للمواطنين التايوانيين”.
وتابع البيان: “يُزعم أن قيادة الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني أساءت الحكم على الوضع لفترة من الزمن، معتقدة أن التنافس الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة وفر فرصة للاعتماد على الدعم الأمريكي في السعي لتحقيق الاستقلال”.
وشدد البيان، أن “تنفيذ إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم هو الطموح المشترك للشعب الصيني بأسره وجوهر النهضة الوطنية. يجب إعادة توحيد الوطن الأم ومن المؤكد أنه سيتم لم شمله”.
ولفت البيان إلى أن “تساي إنغ ون وقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي يتمسكان بعناد بالموقف الخاطئ الهادف إلى تحقيق استقلال تايوان، من أجل المصالح الأنانية للحزب، فهم يخدمون كخدم للقوى المعادية للصين. في الولايات المتحدة لاحتواء الصين”.
وأكد أن “هناك صينا واحدة في العالم، وتايوان جزء منها، ومبدأ دولة واحدة معترف به من قبل المجتمع الدولي. إضافة إلى أن بكين ترى أن هذا شأن داخلي جمهورية الصين الشعبية التي لا تتسامح مع التدخل”.
وأشار مكتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى أن الولايات المتحدة تقوض باستمرار مبدأ “صين واحدة” وتنتهك بشكل صارخ التزاماتها السياسية التي أخذتها واشنطن على عاتقها وفقا للبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين وأمريكا.
وأضاف البيان: “لقد أطلقوا باستمرار بيانات وأفعال خاطئة بشأن قضية تايوان، وأرسلوا إشارات كاذبة خطيرة إلى القوى الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان. ومهما كانت الإجراءات التي تتخذها القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة لاستخدام قضية تايوان لاحتواء الصين من خلال دعم تايوان، فإن العملية التاريخية لإعادة توحيد الصين لن تتوقف”.
ونددت وزارة الخارجية الصينية، بالاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ وين مؤخرا في كاليفورنيا، متوعدة برد “حازم” عليه.
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي.
الزيارة التي أدانتها جمهورية الصين، ورأت في هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.