تجهز الحكومة الصينية اقتصادها ومجتمعها من أجل وضع أكثر خطورة في نزاع التعريفات الجمركية المتصاعد مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا من اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي.
وحث الاجتماع على الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات، من خلال التخطيط الكافي واتخاذ خطوات ثابتة للقيام بعمل جيد في المجال الاقتصادي.
وأشار الاجتماع إلى أن الصين تشهد تحسناً في اقتصادها خلال العام الجاري، مع تعزيز الثقة العامة بشكل مستمر وتحقيق تقدم مطرد في التنمية عالية الجودة.
وذكر الاجتماع أنه ومع ذلك يجب توطيد أساس الانتعاش الاقتصادي المستدام بشكل أكبر، حيث تواجه الصين تأثيراً متزايداً ناجماً عن الصدمات الخارجية.
وتردد أن بكين تدرس تخفيف السياسة النقدية، وخفض سعر الفائدة في “الوقت المناسب “.
ولم يشر التقرير إلى تفاصيل معينة بشأن الخطط التي جرى الإعلان عنها جزئياً بالفعل، ولكن من المتوقع أن يجني المواطنون من الفئات منخفضة ومتوسطة الدخل المزيد لتعزيز الاستهلاك المحلي الضعيف الحالي، ودفع عجلة الاقتصاد أكثر.
ومازالت الصين والولايات المتحدة في نزاع تجاري مرير، حيث فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة جولات من الرسوم الجمركية ليصل إجماليها إلى 145% على الواردات الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.