وقال تاو في تصريح صحفي “سـمـعـت قـبـل مـجـيـئـي الــى بــغــداد الـكـثـيـر بـشـأن الـتـاشـيـرات، والان نـقـوم بالعمل على تسهيل منح التاشيرات للعراقيين، وحقيقة ان النظام الالكتروني للحصول على التاشيرات يواجه بعض المشاكل، وقد عالجنا تلك المشكلة، ونعمل الان على منح تاشيرات الــدخــول الــى الـصـين فـي القنصلية الـعـامـة بمدينة أربيل، وقمنا بانفاق 5 ملايين يوان للقنصلية العامة في اربيل”.
وأضاف “سـنـطـلـق مــشــاريــع جــديــدة بـعـد تــحــول الـسـفـارة الصينية الــى مكانها الـجـديـد، وسـنـوسـع عمليات منح التاشيرات، حيث نمنح قرابة 20 الف تاشيرة سنويا، معظمها لرجال الاعـمـال والطلبة، ونسعى خلال الفترات المقبلة لتفعيل التاشيرة السياحية”.
ولفت السفير الصيني الى انه “وفـي الـسـنـوات الأخـيـرة تـطـورت الـعـلاقـات بـين بغداد وبــكــين بـشـكـل مــمــتــاز، حـيـث شـهـد الــعــام 2015 اقامة علاقات الشراكة الستراتيجية، على المستوى السياسي، وهـذا يـدل على الاهتمام البالغ مـن قبل قيادة البلدين على تطوير العلاقات الثنائية”.
وتابع “على الصعيد الاقتصادي، فـان تعاون البلدان في هذا المجال يحافظ على زخم جيد، وان حجم التبادل التجاري بين البلدين يـزداد ويتطور كثيرا سنويا، وبنسبة 10 بالمئة، حيث تجاوز التبادل الاقتصادي 30 مليار دولار فـي الـعـام المـاضـي، وتعتبر الصين اكـبـر شـريـك تـجـاري لـلـعـراق، وكـذلـك يعتبر الـعـراق ثاني اكبر مـورد نفطي للصين، ورابـع اكبر شريك تجاري للصين في الشرق الاوسط”.