وجدت دراسة حديثة أجريت في جامعة يوفاسكولا في فنلندا، أنه على الرغم من أن التمارين الرياضية مهمة للعيش حياة طويلة، إلا أن اتباع عادات نمط حياة صحية أخرى قد يكون له تأثير أكبر.
التغذية والنشاط البدني وخفض التوتر وعدم التدخين والنوم السليم تؤثر جميعاً على طول العمر
وانطلق البحث من نتائج متناقضة لدراسات سابقة، وخاصة دراسة التوائم، والتي أشارت إلى أن ارتباط التمارين الرياضية بطول العمر قد يعود إلى عوامل وراثية، وليس فقط إلى النشاط البدني.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، وجد الباحثون أن عوامل مثل: التغذية، والنشاط البدني، وتقليل التوتر، وعدم التدخين، والنوم السليم تؤثر جميعاً على طول العمر.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 11 ألف شخص من دراسة موسعة عن التوائم في فنلندا.
وتوصلت النتائج إلى عدم دقة الاعتقاد الشائع بإمكانية تعويض التغذية غير الصحية، أو عادات النوم السيئة، من خلال ممارسة النشاط البدني والتمارين.
وأشار الباحثون إلى من يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تقضي على الآثار الضارة للتدخين، بينما ما وجدته الدراسة هو أن معدل الوفيات في المجموعة الأقل نشاطاً تحسنت إذا تخلصت من عوامل مثل: السمنة والتدخين.
وقالت النتائج: “من المهم أن نتذكر أن ممارسة النشاط البدني الصحي لا يعوض النظام الغذائي غير الصحي، أو التدخين، أو تعاطي الكحول، أو المخدرات، أو الأنشطة الضارة الأخرى مثل: تجاهل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول.