اخبار سياسية عالمية

العبادي يعلن تسليم منزله بالمنطقة الخضراء ويكشف موقف عبد المهدي مما جرى

أعلن زعيم ائتلاف “النصر” رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي، عن تسليمه منزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، فيما استنكر اجراءات رافقت عملية التسليم، زعم ان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد رفض تلك الاجراءات.

واصدر المكتب الاعلامي للعبادي بيانا رسميا لتوضيح ما حصل بخصوص تسليم منزل الاخير وما رافقها من تداعيات .

وقال البيان “في يوم الاربعاء الماضي قامت قوة من حماية رئيس الوزراء باغلاق المجمع الذي فيه منزل يتخذه العبادي سكنا له وقمنا بالاتصال بمكتب عادل عبد المهدي وابلغونا انهم سيستفسرون عن الامر ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح” .

واشار البيان الى ان “العبادي رفض اي تصعيد وانه سلم المواقع بطريقة سلمية وانه ينهي تسليم اخر المتعلقات ومنها هذا المنزل وباشر بهذه الاجراءات الا انه تفاجأ من هذه التصرفات” .

ونوه البيان الى ان “عبد المهدي اتصل امس وابدى ايضا رفضه لهذه الاجراءات التي كانت بدون علمه حسب قوله”.

واضاف البيان “نؤكد على اتباع السياقات الصحيحة في التعامل مع عقارات الدولة مع الجميع وعدم الكيل بمكيالين من اجل تحقيق اهداف سياسية” .

ولفت البيان الى ما اسماه “وجود معلومات مغلوطة تثار حاليا ، بعيدة عن الحقيقة وهدفها واضح للجميع من اجل تضليل الراي العام الذي اصبح لديه واضحا وجود استهداف سياسي في العديد من القرارات والتوجيهات” .

وكان القيادي في “ائتلاف النصر” علي السنيد قد كشف يوم الاثنين عما اسماه “اعتداء” مسؤول حماية رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على منزل زعيم الائتلاف رئيس الحكومة الاتحادية السابقة حيدر العبادي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد.

وتضم المنطقة الخضراء مجلس الوزراء، والبرلمان اضافة الى السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق وتحظى بإجراءات امنية مشددة.

وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد ، ان “مسؤول حماية عبدالمهدي المدعو “ازاد”، تصرف بتصرفات رعناء وعتبنا على عبدالمهدي كيف يوافق على انه مسؤول حمايته يتصرف، قام بالاعتداء على منزل العبادي واقتحمه، رغم ان العبادي قبل شهر ونصف سلم محل اقامته، بعلم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.

وبين ان “عملية الاقتحام تمت ليس بتواجد العبادي، فهو قد ترك المقر منذ فترة طويلة، لكن حماية العبدي عادوا الى المقر كونه هناك بعض الاغراض تعود ملكيتها الى العبادي فذهبوا لجلبها، وعند ذهابهم، وجودا المقر مقفل وعليه حماية ومنعوا دخول اي شخص اليه بأمر ازاد”.

واضاف القيادي في ائتلاف النصر ان “عدم سيطرة عبد المهدي على مسؤول حمايته، يضع علامات استفهام كثيرة وكبيرة، فكيف سوف سيطر وضع البلد”.

وكان القيادي في تحالف “الفتح” النائب عبد الأمير الدبي قد حث يوم الثلاثاء رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى الاستمرار في اخلاء املاك وعقارات الدولة من المسؤولين الحكوميين والسياسيين.