وقال العبادي في كلمة خلال احتفالية ائتلاف “النصر” في محافظة ديالى، انه “تمت إعادة السيطرة الاتحادية على كركوك من دون ظلم أي احد حتى داعش لم نظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون”.
وتؤكد تقارير دولية ومسؤولون في إقليم كوردستان ان الكورد في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وخاصة في كركوك وقضاء طوز خورماتو قد تعرضوا الى انتهاكات وقتل وتشريد وتعذيب جسدي بعد 16 أكتوبر/ تشرين الأول خلال انتشار القوات العراقية، والحشد الشعبي في تلك المناطق وانسحاب قوات البيشمركة والامن الاسايش منها.
وأضاف العبادي خلال الحفل انه “جاءت صحية التقسيم وانهيناها من دون عنف وقتال، ومن دون ابادة، ومقابر جماعية”، مردفا بالقول انه “يتعامل مع المواطنين في إقليم كوردستان كما الباقين في العراق”.
وتعرض الكورد في العراق على يد النظام السابق في نهاية العقود الثلاثة الأخيرة الماضية للقرن المنصرم الى عمليات قتل وابادة جماعية او ما تسمى بـ”الانفال” والقصف الكيمياوي وقتل على اثرها مئات الالاف من مختلف الفئات العمرية، ومن كلا الجنسين.