أظهرت اختبارات أولية أن عظام جماجم تم العثور عليها في كهف بجوار كنيسة في قرية “بانو أرودس” بمدينة بافوس القبرصية, تعود إلى القرن 14.
وكانت السيدة التى عثرت عليها قد توجهت إلى الكهف بناء على “رؤية” شاهدتها في المنام عن وجود تلك العظام في هذا المكان.
وأظهرت الفحوصات الأولية لبقايا الرفات, والتي أجرتها هيئة الآثار القبرصية, أنه من المرجح أن الجماجم الأربع والعظام الأخرى ترجع إلى القرن 14, ونقلت إلى معهد علم الأعصاب والوراثة في نيقوسيا حيث سيجرى فحصها.
وخضع الكهف للحراسة حيث استمرت أعمال التنقيب وسيجرى المزيد من الاختبارات في المنطقة حول مكان العثور على العظام المدفونة على مدى الأسبوع المقبل
واستدعت الشرطة وعلماء الآثار إلى المكان بعدما أبلغت المرأة ونقل عنها عمدة القريةالتى تعيش بها قولها إنها توجهت للكهف للبحث عن الرفات بعدما شاهدت في الرؤية ثلاثة أشخاص يعرفونها بطريق الكهف ويبلغونها بضرورة إزالة رفات الجماجم, وعندما ذهبت إلى هناك عثرت على الرفات واستدعت السلطة المحلية بحسب روايتها.
وأفاد عمدة المنطقة, بأن الكنيسة الصغيرة قامت سيدة من الاسكندرية ببنائها ت عام 1947 بعدما شفيت بمعجزة من مرضها ويتوافد العديد من الناس على الكنيسة للتبارك.