شرطة ديترويت قالت إن الدوافع وراء الجريمة لا تزال مجهولة
ضباط شرطة ديترويت يعملون بالقرب من مكان الحادثة (أ ف ب)
أعلنت شرطة ديترويت العثور على رئيسة كنيس يهودي في المدينة مقتولة طعناً خارج منزلها، أمس السبت، مشيرة إلى أن الدوافع وراء الجريمة لا تزال مجهولة.
وتأتي الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر.
وكانت سامانثا وول البالغة 40 سنة ضحية جريمة القتل، السبت، وهي ناشطة سياسية ديمقراطية وتترأس مجلس كنيس أيزاك آغري في وسط ديترويت.
وقال بيان للشرطة إن أفراد الطوارئ عثروا على وول مقتولة “بطعنات عدة في جسدها”، مضيفاً أن آثار دماء قادت الضباط إلى منزل وول القريب، “المكان الذي يعتقد أن الجريمة قد حصلت فيه”. ولفت البيان إلى أنه “في الوقت الحالي، الدافع وراء عملية القتل غير معروف”.
اقرأ المزيد
- أميركا وتحديات بايدن
- غزة وما بعد غزة… حرب أميركا وإيران
- تل أبيب تقر قوانين تشجع اليهود على السكن في الجليل
وأفاد الكنيس على حسابه في “فيسبوك”، “علمنا ببالغ الصدمة والحزن بالوفاة غير المتوقعة لسامانثا وول، رئيسة مجلسنا”، مضيفاً “في هذه المرحلة ليس لدينا مزيد من المعلومات”.
وذكرت صحيفة “ديترويت فري برس” أن وول كانت ناشطة في الحزب الديمقراطي وعملت مع عضو الكونغرس إليز سلوتكين وفي حملة المدعي العام في ميشيغان دانا نيسيل.
وكتبت نيسيل على منصة “إكس”، “شعرت بالصدمة والحزن والخوف عندما علمت بالقتل الوحشي لسام. كانت سام شخصاً لطيفاً طوال معرفتي بها”.
وقالت سلوتكين التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أي” قبل دخولها الكونغرس، إن وول سعت إلى بناء “التفاهم بين الأديان، وإيقاد النور في وجه الظلام”.
وأوردت صحيفة “فري برس” أن وول كانت ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود.