جميل عبدالله
لا يمكن ان تدخل الحكومة العراقية بدور الوسيط بين دولتين متصارعتين على قضية حساسة للغاية وهي امتلاك ايران للقنبلة النووية, والتي بدورها تطلق التحديات المضادة لسياسة الولايات المتحدة الامريكية ( الموت لامريكا ) , وخاصة على لسان القادة الايرانيين .
والاكثر من ذلك عجزت الامم المتحدة على تقارب وجهات النظر بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية صاحبة المشروع النووي , الى حين بذل الجهود الدولية الى اتفاقية الامم المتحدة على مفهوم ( 5+1 ) وبموافقة ايران والولايات المتحدة الامريكية على ذلك والحد من الصراع بين الطرفين .
لكن حين استلام الرئيس الامريكي ترامب الغى الاتفاقية ( 1+5 ) واعتبرها اتفاية مضادة للسياسة الامريكية وغبن وخطورة على دولة اسرائيل وفوز وقوة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية , وخذلان الى الدول الصديقة لامريكا مثل الدول الخليجية .
وبدء الصراع الامريكي الايراني الى حدة شديدة قد اقتربت من الحرب لكن جهود الدول الاوربية اوقفت هذا الحرب .
والصراع مستمر لا يمكن أطفائه وخاصة في الشرق الاوسط مع وجود سياسة بايدن … الاّ اذا ايران تنازلت عن مشروعها النووي , وأما يستمر الصراع والوصول به على اراضي دول عربية وضررها على شعوب المنطقة .
مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن . كما حال العراق اليوم بمشاكل امنية وصراعات دولية على اراضيها , والحكومة العراقية عاجزة عن الحلول لان القرار الامني ليس بيد الحكومة وحدها , لان في الحكومة حكومات .