وتوقفت جميع الحملات الدعائية للمرشحين للانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها يوم غد السبت ، بعد نحو شهر من الحملات التي بدأت في الـ14 من نيسان الماضي.
وقبل 24 ساعة من الاقتراع العام دخل المرشحون بفترة الصمت الانتخابي، لإعطاء الفرصة الكاملة للناخبين باختيار مرشحيهم للوصول إلى البرلمان الذين بدورهم سيشكلون الحكومة لأربع سنوات مقبلة.وحثت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية وسائل الإعلام كافة على ضرورة الالتزام التام بـ”الصمت الانتخابي”، وأوضحت أن “أنه يشمل إعادة البرامج والتصريحات والمقابلات وكل ما يدخل في خانة الترويج للمرشحين بشكل مباشر أو غير مباشر”.
من جهتها، دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الأحزاب والمرشحين المشاركين في الانتخابات البرلمانية إلى الالتزام بالصمت، وحذرت على لسان المتحدث باسمها كريم التميمي من تعرض المخالفين “لإجراءات رادعة قد تصل إلى سحب المصادقة من الحزب أو المرشح وحرمانه من المشاركة في الانتخابات أو إلغاء نتائجه في التصويت”.
ويتنافس في الانتخابات 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، يمثلها سبعة آلاف و367 مرشحا، وسط عدد أقل من مرشحي انتخابات 2014، التي سجلت تنافس تسعة آلاف مرشح.