أدانت الرئاسة العراقية الهجوم الذي وقع في بغداد اليوم (الخميس)، ووصفته بأنه «خرق وتجاوز» لسيادة العراق وأمنه. وأضافت الرئاسة العراقية في بيان: إن الهجوم يُعد «انتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وحذر البيان من استمرار التصعيد في المنطقة قائلاً: إن الهجوم من شأنه أن يقوض فرص السلام والاستقرار، ودعا إلى «تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف». وأعلن قيادي في «حركة النجباء» العراقية في وقت سابق مقتل أبو تقوى السعيدي، معاون قائد «عمليات حزام بغداد» بـ«الحشد الشعبي»، هو ومرافقين له في قصف أميركي بالعاصمة بغداد. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها اليوم «الاعتداء السافر على أحد المقار الأمنية العراقية»؛ وذلك بعد مقتل أربعة من مقاتلي فصيل متحالف مع إيران في بغداد في ضربة بطائرة مسيّرة.
وأضاف البيان: «نؤكد أن العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية».