استكملت وزارة الاتصالات مشروع “الفيزا” الالكترونية من الناحية التقنية، والمؤمل ادخالها الى الخدمة قريبا من اجل القضاء على الفساد الاداري وتحقيق مردود مالي كبير للدولة.
وقال الوكيل الاقدم للشؤون الفنية بالوزارة امير البياتي لصحيفة “الصباح” شبه الرسمية ان الوزارة استكملت جميع المنصات الالكترونية الخاصة بالبنى التحتية لمشروع “الفيزا” الالكترونية، مشيرا الى انه تم توظيف خدمات المشروع بشكل مبدئي الى وزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا في الشأن ذاته انه تم ربط جميع المواقع الخاصة بالوزارات الكترونيا.
وارجع تأخر ادخال المشروع خلال الوقت الحالي الى الخدمة، الى اسباب فنية تتعلق بالتطبيقات والبرامجيات التي سيعمل بها والتي افصح عن انها غير موجودة في الوقت الحالي، علاوة على ان هنالك بعض المشكلات العالقة مع دائرة المجاميع السياحية التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والاثار بخصوص ادخاله الى الخدمة، منوها بانه تم التنسيق من اجل حل هذه الاشكاليات بما يسهم في تطبيق خدمات المشروع بأسرع وقت ممكن.
ولفت البياتي الى ان المشروع يهدف الى القضاء على الفساد الاداري في المؤسسات التي تمنح الاجانب عند دخولهم الى العراق “فيزا” الكترونية، موضحا ان المشروع يعمل عن طريق ملء استمارة خاصة عبر الشبكة المعلوماتية والتي يتم تدقيقها، منوها بان الاستمارة المذكورة ستكشف عن هوية الشخص فيما اذا كان مطلوبا الى الجهات الامنية او القضائية او غيرها، وبما يسهم في استتاب الجانب الامني بشكل كبير في البلاد، فضلا عما سيسهم به ذلك من تحقيق مردود مالي كبير للدولة.
وتابع، ان وزارته عملت على توفير منصة الكترونية خاصة باصدار الجوازات الكترونيا والتي تخدم بالدرجة الاولى المواطنين المقيمين خارج العراق، اذ تم ربط سفارات البلاد في عدد من الدول اتصالاتيا، بضمنها دولة الامارات العربية المتحدة وبريطانيا ومصر باصدار الجواز الالكتروني، علاوة على التنسيق مع مطارات الدول التي تم التنسيق المسبق معها من اجل اصدار الجواز الالكتروني العراقي، مشيرا الى ان وزارته تسعى لاستكمال النظام المعلوماتي مع دول الجوار وبقية دول العالم الاخرى لاسيما بعد انفتاح العراق معلوماتيا وتكنولوجيا على جميع دول العالم.