قال مكتب رئاسة الوزراء العراقية إن السلطات الأميركية أبلغت بغداد بزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل موعدها.
وكان ترامب قد زار مع عقيلته، ميلانيا، قاعدة الأسد الجوية في محافظة الانبار، في زيارة مفاجئة، حيث تحدث عن الانتشار العسكري الأميركي في سوريا والعراق ولكن أيضاً عن مسائل داخلية منها تعطيل الحكومة الأميركية والجدار مع المكسيك.
وذكر بيان لمكتب عبدالمهدي، “اعلمت السلطات الامريكية السلطات العراقية رغبة الرئيس الامريكي السيد دونالد ترامب بزيارة العراق مساء يوم ٢٦ كانون الاول لتهنئة الحكومة العراقية الجديدة ولزيارة العسكريين الامريكيين ضمن قوات التحالف الدولي الداعمة للعراق في محاربة داعش ورحبت الحكومة العراقية بالطلب”.
واضاف “و كان من المفترض ان يجري استقبال رسمي ولقاء بين رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والرئيس الامريكي ولكن تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء ادى الى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الاوضاع ، خصوصا بعد قرار الرئيس الامريكي الانسحاب من سوريا ، والتعاون المشترك لمحاربة داعش وتوفير الامن والاستقرار لشعوب وبلدان المنطقة”.
وأشار المكتب إلى أن الرئيس الأميركي وجه دعوة لعبد المهدي، لزيارة واشنطن، وقدم رحب بذلك.