العقبات الاجتماعية تؤثر على صحة قلب الحامل

1

ربطت دراسة جديدة بين وجود مخاطر على صحة القلب والتمثيل الغذائي أثناء الحمل وبين نقاط الضعف الاجتماعية مثل الفقر، والعيش من دون عائلة، أو عدم امتلاك سيارة.

ومن المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية الذي سيعقد في شيكاغو يوم 5 نوفمبر (تشرين ثاني) المقبل.

وأجرت الدراسة كريستين هاريس من مركز كليفلاند الطبي، وقالت: “السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2، يمكن أن تتأثر بحقائق دقيقة مثل عدم القدرة على الوصول إلى وسائل النقل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنطوي على كيفية تناول الطعام، وغيرها من المحددات الاجتماعية التي تتسبب ضعف التمثيل الغذائي، وزيادة الخطر على القلب”.

وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، قارن الباحثون 4 عوامل خطر تؤثر على التمثيل الغذائي والقلب، مع مقياس للضعف الاجتماعي، وقاموا بتحليل البيانات الصحية لحوالي 19 مليون حالة حمل بالولايات المتحدة بين 2016 و2020.

وتضمنت عوامل الخطر القلبية التي تم تحديدها لتحليل هذه الدراسة: السكري من النوع 2 قبل الحمل، وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، وتعاطي التبغ، والسمنة.

أما عوامل الضعف الاجتماعي الـ 4 فهي: الوضع الاقتصادي، والوضع التعليمي، وتكوين الأسرة ووجود إعاقة فيها، ونوع السكن والمواصلات.

وقالت هاريس: “تشير هذه الارتباطات إلى أن اللاتي تم تحديدهن على أنهن ضعفاء اجتماعياً كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض قلبية عضلية بشكل عام، وخاصة أثناء الحمل”.

وارتبطت جميع عوامل الخطر الصحي ببعض جوانب الضعف الاجتماعي، وكان لبعضها ارتباطات أقوى من غيرها. مثلاً كان للسمنة احتمالية تصل إلى الضعف لكونها مرتبطة بالضعف الاجتماعي والاقتصادي. في حين لم يكن استخدام التبغ مرتبطاً بالضعف الاجتماعي العام.

ودعت نتائج الدراسة إلى “تحديد وإدراك العقبات الاجتماعية التي قد تعوق الرعاية الصحية بين النساء، وخاصة الحوامل، لزيادة جهود التدخل في مجال الصحة العامة”.

التعليقات معطلة.