أوصى البروفيسور أوليفر بفار مرضى حساسية حبوب اللقاح ببدء العلاج المناعي في فصلي الخريف والشتاء، وهو الوقت الذي يقل فيه انتشار حبوب اللقاح.
وأوضح طبيب الحساسية الألماني أن العلاج المناعي يعد سلاحاً فعالاً لمحاربة متاعب حساسية حبوب اللقاح، لا سيما الممتدة لفترة طويلة، والتي تتمثل في العطس والسعال وسيلان الأنف وزيادة إفرازات الدموع والحكة ومشاكل التنفس والإعياء.
وأضاف بفار أنه في البداية يتم إجراء اختبار حساسية على الجلد لتحديد مسبب الحساسية على وجه الدقة، وبعد ذلك يتم إعطاء المريض مسبب الحساسية (في صورة حقن أو أقراص أو نقاط) بجرعات متزايدة لتعويد جهاز المناعة عليه شيئاً فشيئاً، وبالتالي لا يقوم جهاز المناعة بمهاجة الجسم عند التعرض لمسبب الحساسية فيما بعد.
وأشار البروفيسور الألماني إلى أن العلاج المناعي يمثل علاجاً ناجعاً لحساسية حبوب اللقاح، لأنه يعالج المشكلة من جذورها، إلا أنه يتطلب التحلي بالصبر نظراً لأن الأمر يستغرق في المعتاد نحو ثلاث سنوات لتحقيق النتائج المرجوة.
ومن ناحية أخرى، أكد البروفيسور بفار أن العلاج المناعي يعد أيضاً حلاً جذرياً لأنواع الحساسية الأخرى مثل حساسية عث الغبار المنزلي وحساسية جراثيم العفن.