وبدأت المشكلة بعد أن قام الجمهور الروماني بمناداة “صربيا، صربيا” ليختار لاعبو كوسوفو الانسحاب من اللقاء معتبرين أن ما حدث هو تصرف عنصري نتيجة العدائية التاريخية بين صربيا وكوسوفو.
وتصدرب رومانيا منافسات مجموعتها بفارق 3 نقاط عن كوسوفو قبل لقاء الليلة، مما كان يعني أن هذه المواجهة قد تحسم مصير صدارة المجموعة والصعود للمستوى الثاني، وحين كان الرومان على بعد دقيقة واحدة من انتهاء الوقت بدل الضائع وإنهاء اللقاء على التعادل السلبي، الذي يضمن لهم الصدارة، ظهرت أصوات المشجعين محدثة توتراً كبيراً في الملعب.
وانتظر لاعبو رومانيا حوالي 40 دقيقة في الملعب على أمل أن يعود لاعبو كوسوفو، بعد مغادرتهم نحو غرفة الملابس، لكن الضيوف رفضوا العودة واستكمال المباراة.
وأظهرت بعض اللقطات وجود العلم الصربي بين الجمهور الروناني أيضاً على المدرجات، مما زاد من الحديث عن أن الاستفزاز كان أمر مخطط له مسبقاً، بانتظار رأي الاتحاد الأوروبي في هذه القضية.