كشف الباحثون إن العيش بالقرب من حديقة يمكن أن يساعد في الحد من أعراض الربو بين الأطفال الذين يعيشون في المدن.
وشملت الدراسة الجديدة 196 طفلا داخل مدينة بالتيمور، تراوحت أعمارهم بين 3 و12 عاما، مع استمرار معاناتهم من الربو، عاش البعض بالقرب من حديقة أو مساحة خضراء أخرى، في حين أن البعض الآخر كان على بعد أكثر من 0.6 ميل.
وذكرت الدراسة أن الأطفال الذين عاشوا بعيدا عن الحديقة، عانوا من أعراض أكثر من الربو على مدى أسبوعين، أما الذين عاشوا على مقربة من الحديقة تراجعت أعراض الربو بينهم.
وأوضحت الدراسة – التي أجريت بجامعة “بالتيمور” الأمريكية – أن الأطفال الذين عاشوا على مقربة 1000 قدم من الحديقة تراجعت بينهم بصورة ملحوظة أعراض الربو.
وقالت “كيلي ديبريست”، الباحثة في الدراسة: “إن العيش في بيئة المدينة يزيد من خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة، كما أن العوامل المرتبطة بالمدينة – مثل تلوث الهواء – تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالربو”، واقترحت دراسات أخرى أن الأطفال المصابين بالربو يستفيدون من ممارسة الرياضة، وأن وجود المساحات الخضراء يعزز النشاط البدني ويساعد على خفض التلوث.