حدد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، الثلاثاء، ثلاثة محاور تمكننا من مواجهة واجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني لترويج المثلية وتحت غطاء ثقافي ومصطلحات فضفاضة.
وقال الفتلاوي إن ” مواجهة واجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف لتفكيك نسيج المجتمع العراقي خاصة لدى الاعمار المنتجة من الصبية والشباب يتطلب ثلاثة محاور”.
وأضاف، ان “الحكومة يقع على عاتقها الحمل الأكبر بمواجهة تلك المؤامرة من خلال التربية والتعليم العالي”.
وأشار، الفتلاوي الى انه ” لابد من اعداد البرامج والمنهاج ضد تصدير هذه السلعة الخبيثة هذا أولا، اما ثانيا يتعلق بالجهة التشريعية وذلك بتشريع القوانين الصارمة لمنع ترويج المثلية وغيرها من المفاهيم المغطاة بمصطلحات فضفافضة”.
ولفت الى ان “المحور الثالث الذي لا يقل أهمية عن المحورين الأول والثاني هو تقافي وذلك من خلال فعاليات تقوم بها الأحزاب والمنظمات النقابات وبمقدمتها الاعلام الذي يعد الأهم في هذا المجال”.
ولاقت تحركات السفيرة الأمريكية في بغداد وجولاتها ونشاطاتها التي تروج من خلالها لمصطلح “النوع الاجتماعي” في الوزارات والمؤسسات العراقية بهدف نشر الشذوذ عبر مصطلحات خادعة وملتوية، سخطا واسعا بين مختلف الأوساط الشعبية العراقية.