سمع في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، بسماع أصوات تصدي القبة الحديدية لصواريخ تنطلق من القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار تدوي في سديروت ومستوطنات غلاف غزة نتيجة إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية باتجاه إسرائيل.
ومنذ قليل، أعلنت إسرائيل بدء شن هجوم على قطاع غزة، ردا على الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع انفجارات في عدة مناطق في قطاع غزة ناجمة عن غارات إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القصف استهدف المنشأة رقم 17 التابعة لحركة حماس غربي قطاع غزة.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي، بعدما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، جرى خلاله تقييم الوضع وتقرر الرد على الهجمات الصاروخية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تم إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وذلك على خلفية وفاة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في سجن إسرائيلي بعد إضراب متواصل عن الطعام لنحو 3 شهور.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية وفاة المعتقل الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وجد عدنان غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض”، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وحمّلت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.
