أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، مساء اليوم الجمعة، أن “العدو الأميركي زاد من جرائمه ولا يفهم غير لغة السلاح”، داعيةً “للالتحاق بالمقاومة”. وأكدت في بيان أن “ما منحته المقاومة الإسلامية اليوم من فرصة لقوات الاحتلال للخروج من أرض المقدسات كطوق نجاة، لم تحصل عليها بالأمس على الرغم من وساطاتهم وتوسلاتهم قبل هزيمتهم بقضهم وقضيضهم عام 2011، فحينها كان مجاهدو المقاومة يسوقون جنود الاحتلال سوقاً إلى سعير النار، ويحيلون قواعده إلى خراب وركام”. وأشارت إلى أن “فرصة الأيام الماضية كشفت يقيناً للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح، وهذا ما تبين جلياً في استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك”. وتابعت في بيانها: “وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلا تمسكاً بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان”. وأضافت: “وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بوصفنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته، وآلية تركيعه، بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة، ليُجبَر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح شعبنا وقضايا أمتنا، ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة”.
التعليقات معطلة.