د. جميل عبدالله
ازدياد العنف والصراع المسلح التي تشهدها بعض المناطق في العالم , مما أدى الى نزوح وتهجير وفوضى من جراء العنف المسلح والتهميش السياسي وخاصة في بعض الدول وبروز الصراع المسلح في فلسطين المحتلة , لعدم حل هذه القضية بشكل عادل من بعض دول العالم التي تفرض سياستها على الدول الأخرى لمنع تحقيق إعطاء حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة السياسة الخارجية الامريكية التي تلعب دور المزدوج في سياستها الخارجية بالنسبة للقضية الفلسطينية وهذا مما اتضح أخيرا في الأمم المتحدة ومجلس الامن للتصويت على حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك برفع حق الفيتوا الأمريكي ضد الاعتراف لحقوق الشعب الفلسطيني .
كما ندرك بان سياسة الخارجية الامريكية وعلاقتها مع حكومة نتنياهو الاجرامي علاقة وطيدة واسناد اقتصادي وتسليحي لهذه الحكومة الإرهابية واعتراف الشعب اليهودي داخل إسرائيل بأن حكومة نتنياهو تلوثت اياديها بدماء الفلسطينيين من أطفال وكبار السن والمدنيين العزل بقتلهم بدم بارد .
ومن ناحية المؤسسات الدولية كالامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة العفو الدولي اشارت بأن حكومة نتنياهو خرجت عن نطاق القانون الدولي وانتهكت اعرافها واعتبرت بان نتنياهو وحكومته مجرموا حرب .
لكن ومع الأسف بان السياسة الخارجية الامريكية تدافع عن إسرائيل بشكل عام باي شكل من الاشكال وتسلحهم بسلاح القاتل للشعب الفلسطيني , وهذه السياسة مما أدى الى هيجان الشعوب الإسلامية بازدياد الصراع المسلح داخل وخارج فلسطين المحتلة .
وهذا ما يدل على تشجيع واسناد حكومة نتنياهو بازدياد الصراع مع الشعب الفلسطيني وتدمير المباني والمستشفيات وقتل الأطفال بالسلاح الأمريكي والسياسة الامريكية وتمادي حكومة نتنياهو بانتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي بتشجيع من الحكومة الامريكية والسياسة الامريكية حسب ما يقوله بايدن انا ( صهيوني ) .
أخيرا نصيحة لكل من يتبع السياسة الامريكية لا يجد فيه أي منفعه لدول الشرق الأوسط والشعوب العربية والإسلامية .
لان السياسة الامريكية الصهيونية لا تعرف الصديق العربي بل تعرف مصالحها فقط . ونصيحة للمتطبعين من الدول العربية راجعوا قراءة تاريخ السياسة الامريكية جيدا .
وعدم التخاذل لان الفلسطينيين من القومية العربية والإسلامية واخوانكم في الدين والتاريخ .