اكد النائب وعد القدو، الخميس، انحسار دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى عقب النتائج المخيبة ورفضه شعبيا.
ان” انتخابات 18 من كانون الاول كشفت عن ثلاث حقائق مهمة عن حزب بارزاني ابرزها دحض ما ردده طيلة سنوات عن حجمه السياسي في المحافظة وقواعده غير دقيقة ومبالغ بها والدليل ما حصده من اصوات والتي تعكس اضمحلال نفوذه”.
واضاف،انه” سيطرته بعد 2003 ولغاية 2014 على الساحل الايسر للموصل ومناطق سهل نينوى بكل مفاصلها وفرض سطوته انتهت والمواطن بدأ يرفض سيطرته بكل اشكالها لافتا الى ان” كل الاطياف تتفق على ان عودة قوات البارزاني الى مناطق سهل نينوى مرفوضة تماما”.
واشار الى ان” نينوى تتجه الى واقع سياسي وامني جديد وان التغييرات التي افرزتها دورات مابعد التحرير تكشف عن رؤية مهمة لاهالي الموصل وبقية المناطق في رفض هيمنة حزب بارزاني “.