القوميون الفلامنديون يسعون لحظر اللغتين الفرنسية والألمانية في المدارس البلجيكية

1

وزير التعليم بالإقليم يقود الحملة للدفاع عن اللغة الهولندية

وزير التعليم الفلامندي بن وايتس

بروكسل: «الشرق الأوسط»

طالب القوميون الفلامنديون بحظر اللغات غير الهولندية في المدارس، سواء في ساحات اللعب والفصول الدراسية، في إقليم فلاندرز، المنحدر والمشابه لأسكوتلندا ضمن الدستور الفيدرالي البلجيكي، بنظام تعليم تديره حكومة فلاندرز، التي يهيمن عليها القوميون بشكل كبير، وفق ما أفادت به صحيفة «التايمز» البريطانية.

وقاد وزير التعليم الفلامندي وعضو «حزب الاتحاد الفلامندي القومي (N-VA)»، بن وايتس، حملة لفرض الحظر بسبب مخاوف من أن عدداً كبيراً من تلاميذ المدارس الابتدائية، ربما يصل إلى ربعهم، لا يجيدون اللغة الهولندية (اللغة الرئيسية للبلجيكيين الفلامنديين).

ولفت الوزير إلى ضرورة جعل اللغة الهولندية لغة التعليم في المدارس.

تنقسم بلجيكا إلى مجتمعات لغوية متعددة؛ منها الفلامنديون، الذين يشكلون نحو 60 في المئة من السكان، والوالون الناطقون بالفرنسية والذين يشكلون نحو ثلث السكان، وأقلية ألمانية صغيرة.

ويدفع «حزب الاتحاد الفلامندي القومي (N-VA)»، المشابه لـ«حزب القوميين الأسكوتلندي (SNP)»، إلى استقلال فلاندرز، وهم مدافعون أقوياء عن اللغة الهولندية، في ضواحي بروكسل، وحظروا حتى قوائم الطعام بالفرنسية والإنجليزية. ومع ذلك، لا يشمل الدفع في المدارس بروكسل نفسها، حيث تكون العاصمة ثنائية اللغة بين الهولندية والفرنسية.

التعليقات معطلة.