اخبار سياسية عالمية

الكعبي يدعو لتفعيل حركة السينما والمسرح في البلاد لإعطاء رسالة حقيقية عن الواقع العراقي

 
دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، الخميس، الى تفعيل حركة السينما والمسرح في البلاد لإعطاء رسالة حقيقية عن الواقع العراقي.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لنائب رئيس البرلمان، تلقته /موازين نيوز/ ان “الكعبي تراس اليوم الخميس جلسة الاستماع للجنة الثقافة والاعلام النيابية لبحث مقترح قانون صندوق دعم السينما العراقية”، مبيناً ان “الجلسة حضرها مديرة دائرة السينما والمسرح وكالة اقبال نعيم وميمون الخالدي وعدد من الفنانين والمخرجين بينهم المخرج محمد الدراجي ، وسلام سلمان ، ومهند يحيى”.
ونقل البيان عن الكعبي قوله خلال الجلسة ان “الغاية من عقد جلسات الاستماع وجلسات الحوار واللقاءات والنقاشات بشان اي تشريع قانوني، هو الخروج بتشريع رصين يخدم شريحة او المجتمع ككل، منوها الى ان “العراق الان بحاجة ماسة لتفعيل دور السينما والمسرح والثقافة بشكل عام، بهدف إعطاء رسالة حقيقية عن الواقع العراقي”.
وأكد الكعبي بحسب البيان على ضرورة ان “تمارس الثقافة دورها في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي طرأت على عقول البعض من شبابنا، وتعزيز ثقة الفرد بهويته الوطنية للبعض الاخر، فنحن بحاجة الى ان يحب الفرد وطنه ويفتخر به، ويحترم قوانينه “.
من جانبه قال الفنان ميمون الخالدي بحب البيان ان “الجميع متفق على دعم هذا القطاع لكن شرط ان يكون عبر دائرة السينما والمسرح التي تعاني الامرين جراء تحويلها لشركة ممولة ذاتيا الحل بإعادتها للدعم العام وتمكينها من ممارسة دورها”، مقدما “عدة مقترحات لتامين التمويل منها شمول الداعمين بالإعفاء الضريبي، والعودة للإنتاج المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص”.
بدورها قالت الفنانة اقبال نعيم اننا “نريد للسينما ان تتطور، لكن ليس عبر استحداث دوائر اضافية بل عبر الدائرة التي تعنى بهذا القطاع وهي موجودة وتعمل منذ سنين ولديها خبرة كافية باليات العمل فقط هي بحاجة الى دعم لتأخذ دورها بشكل سريع ، وتطور السينما والمسرح هو تطور لثقافة بلد كامل ، وهي قادرة عن تكوين فرد ومجتمع مؤمن بهويته ويحترم هويته”، مطالبة الجهات المعنية بإخراج دائرة السينما من قانون الشركات الممولة ذاتيا ، كونه قانون تسبب بكارثة للسينما والمسرح العراقي “.
من جانبه اوضح رئيس المركز العراقي للفلم المستقل المخرج محمد الدراجي ان “الصندوق سيعتمد على التمويل العام لسنوات محددة بعدها سيدير نفسه عبر الارباح التي سيحققها، كما انه سيؤمن فرص عمل لأكثر من 100 الف فرد بين فنان وقطاعات اخرى مستفيدة ، ناهيك عن فائدته الرئيسية وهي تطوير قطاع السينما العراقية التي توقف نتاجها منذ عقود طويلة نتيجة الاهمال والسياسات الخاطئة”.انتهى29/ع