الكورد لم يرتكبوا جرائم ضد المسيحيين .

1

masoud kamaky

ردا على مقال كتبه ( اياد محمود حسين ) في شبكة البصرة حيث كتب مقاله بعنوان (جرائم الاكراد ضد الاشوريين في العراق ) لا اعرف متى كتب مقاله ، ولكني كنت اتصفح شبكة الانترنيت ، فالقى نظري على هذا العنوان ، فبدأت بقرائتها ، فوجدت عجائب وغرائب في هذا المقال وكأن كاتب هذا المقال يعيش في عالم غير عالمنا ، وسرد احداث تاريخية عجيبة وغريبة لم اعرف من اين وجدها ومن اي كتب تاريخية قرأها ونقلها ، وهدفه تمويه الاحداث وتأثير على عقول البسطاء من الناس . فأقول له لو ان الكورد ارتكبوا كل هذه الجرائم ، فلماذا يعيش المسيحييون في قراهم ومدنهم مع الكورد ومنذ الالاف من السنين بسلام وامان ، لو كان كما تقول لما وجدت مسيحيا في كوردستان . ولكن الذين ارتكبوا الجرائم ضد المسيحيين هم الشوفينيين العرب والاحزاب الطائيقية الحاكمة في بغداد . فمن الذي احرق ودمر القرى المسيحيين والكورد من خلال عمليات الانفال عام 1988، ومن الذي قام بمجزرة السميل عام 1933 ،اليس الجيش العراقي . ومن الذي نزح المسيحيين من المدن في الوسط والجنوب ، اليست المليشيات الحاكمة . ومن الذي فجر الكنائيس في بغداد ومدن اخرى اليست مليشيات سنية وشيعية بأسم القاعدة . ومن الذي اخرج المسيحيين من موصل ودمر حضارتهم وفجر كنائسهم ، اليست عصابات داعش المرتبطة مع المليشيات الحاكمة . ومن الذي دفن المسيحيين مع الكورد احياءا في المقابر الجماعية من خلال عمليات الانفال وهتك اعراضهم . اليست مرتزقة صدام الدكتاتور . ومن الذي اواهم واسكنهم ودافع عنهم وقدم مئات الشهداء في سبيل تحرير مناطقهم من داعش بعد ان سلم جيش المالكي المدن وتواطء مع داعش . اليسوا الكورد وهم مازالوا يعيشون في كوردستان بأمان ، وهم يخافون العودة الى المدن التي تحررت وهي الان تحت سيطرة المليشيات الحاكمة خوفا من بطشهم .

التعليقات معطلة.