الكونغو الديمقراطية لن تمدد مهمة القوة الإقليمية شرق البلاد

1

رابطة دول شرق أفريقيا تطالب قادة قواتها بالاجتماع ورفع توصياتهم في شأن المسار الواجب سلوكه

أ ف ب  

ينشط عديد من المجموعات المسلحة والميليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود (أ ف ب)

قررت جمهورية الكونغو الديمقراطية عدم تمديد مهمة القوة الإقليمية المنتشرة في شرق البلاد المضطرب، وفق ما أفادت رابطة دول شرق أفريقيا، اليوم السبت.

وكانت دول شرق أفريقيا أرسلت قوة إلى شرق الكونغو الديمقراطية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بعد أن عاود متمردو حركة “أم 23” أنشطتهم، علماً أن معظمهم من “التوتسي”، وكانوا قد هزموا في 2013.

وفي بيان صدر إثر قمة للرابطة المذكورة، أمس الجمعة، قالت المنظمة إن “جمهورية الكونغو الديمقراطية لن تمدد مهمة القوة الإقليمية إلى ما بعد الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2023”.

وطلب رؤساء الدول الأعضاء في الرابطة من قادة قوات الدفاع التابعة لها ومجموعة التنمية في أفريقيا الجنوبية الاجتماع في الثامن من ديسمبر “ورفع توصياتهم في شأن المسار الواجب سلوكه لوزراء الدفاع تمهيداً لتحويلها إلى قمة (رؤساء دول الرابطة) لدرسها”.

وبدا مستقبل انتشار القوة الإقليمية في شرق الكونغو الديمقراطية مشوباً بالغموض بعد انتقادات لهذه القوة وجهها الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، لكن رابطة دول شرق أفريقيا قررت في سبتمبر (أيلول) إبقاء القوات على الأرض حتى الشهر المقبل.

وينشط عديد من المجموعات المسلحة والميليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود، في ما يشكل إرثاً للحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينيات ومستهل الألفية الثالثة.

وعاود متمردو “أم 23” حمل السلاح في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 في إقليم شمال كيفو، حيث استولوا على مساحات مترامية.

التعليقات معطلة.