الكيوي والموز: أيهما يحتوي على بوتاسيوم أكثر؟

3

يُعتبر كل من الموز والكيوي مصدرين جيدين للبوتاسيوم، إلا أن الموزة الواحدة تحتوي على كمية أكبر من البوتاسيوم في الحصة الواحدة، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

ما كمية البوتاسيوم في كل فاكهة؟

الموز: تحتوي موزة متوسطة الحجم على نحو 422 ملِّيغراماً من البوتاسيوم.

الكيوي: تحتوي ثمرة كيوي متوسطة الحجم على 315 ملِّيغراماً من البوتاسيوم.

البوتاسيوم معدن أساسي يستخدمه الجسم للمساعدة في العمليات الأساسية، مثل:

– وظيفة الأعصاب.

– انقباض العضلات.

– تنظيم ضربات القلب.

– نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا.

– إخراج الفضلات من الخلايا.

– قوة العظام ونموها.

ما كمية البوتاسيوم التي تحتاجها؟

تعتمد كمية البوتاسيوم التي تحتاجها يومياً على سنك وجنسك. تزداد الكمية مع التقدم في العمر:

– الأطفال من سن سنة إلى 8 سنوات: 2000 إلى 2300 مليغرام.

– المراهقون: 2300 مليغرام للإناث – 3000 مليغرام للذكور.

– البالغون من عمر 19 عاماً فأكثر: 2600 مليغرام للإناث – 3400 ملّيغرام للذكور.

– في أثناء الحمل: 2900 مليغرام.

– في أثناء الرضاعة: 2800 مليغرام.

ما فوائد الكيوي؟

يتميز الكيوي بغناه بالألياف والعناصر الغذائية. بالإضافة إلى البوتاسيوم، يحتوي كلا النوعين أيضاً على نسبة عالية من العناصر الغذائية التالية:

– فيتامين سي.

– فيتامين هـ.

– حمض الفوليك.

يُمكن أن يكون لتناول الكيوي ضمن نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات، فوائد صحية عامة إيجابية. كما تُساعد الفيتامينات الموجودة في الكيوي في:

– مستويات الحديد: عند تناول فيتامين «سي» مع الأطعمة الغنية بالحديد، يمكن أن يزيد من امتصاص الحديد ومستويات الفيريتين في الدم.

– التعب: يمكن أن تُحسّن مستويات فيتامين «سي» المرتفعة من التعب.

– النوم: يحتوي الكيوي على الميلاتونين الذي يُساعد على النوم العميق. كما يُساعد حمض الفوليك الموجود في هذه الفاكهة على تحسين النوم.

– التعافي: كان لدى الرياضيين الذين تناولوا الكيوي يومياً تعافٍ أفضل.

ما أبرز فوائد الموز؟

يُعدّ الموز فاكهة سهلة الأكل في أثناء التنقل. تحتوي موزة متوسطة الحجم أيضاً على كمياتٍ كبيرة من:

– الكالسيوم.

– المغنيسيوم.

– الصوديوم.

– الفوسفور.

أثبتت الدراسات أن للفاكهة عموماً فوائدَ صحية عامة، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. كما تُساعد المعادن الموجودة في الموز على:

– خفض ضغط الدم: يُساعد محتواه العالي من البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، من خلال مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد، وهو عامل خطر معروف لارتفاع ضغط الدم.

– تقوية العظام: يُساهم الكالسيوم الموجود في الموز في صحة العظام، من خلال المساعدة في تكوينها. كما يُساهم الفوسفور في تقوية العظام والأسنان.

– تحسين صحة القلب: لا يُساعد البوتاسيوم الموجود في الموز على خفض ضغط الدم فحسب؛ بل يُساعد محتواه من المغنيسيوم أيضاً في وظائف القلب، مما يُحافظ على قوته وصحته.

– المساعدة في علاجات السرطان: في إحدى الدراسات، لوحظ تحسن في نوم النساء اللواتي خضعن لجراحة وعلاج سرطان الثدي، واللواتي تناولن موزة واحدة يومياً.

– التحضير والتعافي من التمارين الرياضية: يُساعد الموز على تعزيز أداء التمارين الرياضية ودعم التعافي بعد التمرين.

التعليقات معطلة.