رأى المؤتمر الوطني العراقي، اليوم الأحد، ان الكورد الفيلية يدفعون ثمن صراعات الغير، داعيا الى تجنب “شر الفتنة”، خصوصا بعد ارتفاع حدة الخلاف بين بغداد وأربيل.
وقال القيادي في المؤتمر عباس داود في حديث ورد لشفق نيوز، إن “الكورد الفيلية ما يزالون حد اللحظة يدفعون ثمن صراعات الغير، ففي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الخلاف السياسي والإعلامي بين بغداد وأربيل تتزايد احتمالات تعرض المجتمع الفيلي للمزيد من حالات التحجيم والتضييق زيادة على ما عانوه منذ أكثر من 14 عاماً”.
وبين ان “الكورد الفيلية لن ينالوا أي استحقاقات سياسية على المستوى التشريعي والتنفيذي في ظل حالة البطالة الصريحة والبطالة المقنعة التي يعاني منها أبناء المجتمع الفيلي وسوء الخدمات الذي تعايشه مناطقهم، نتيجة لحسابات قومية ومذهبية غير منصفة”.
وشدد القيادي في المؤتمر الوطني على “ضرورة تجنيب الشارع الفيلي شر الفتنة والوقوع كقرابين لصراعات هم في غنى عنها”.