المالكي: اعتصامات الانبار كانت خطة لتدمير السياسة ودخول الارهاب

1

اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الثلاثاء، اعتصامات الانبار السابقة خطة لتدمير العملية السياسية وتوفير الغطاء القانوني لدخول المجاميع الاجرامية الى البلد، فيما اعرب عن رفض العراق أن يكون التحالف الدولي ″رأس حربة لتغيير إقليمي″.
وقال المالكي في كلمة القاها خلال لقائه بشيوخ العشائر في بهو الادارة المحلية وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط، ، إن ″تحقيق الاستقرار السياسي كفيل بتحقيق الامان في البلاد وتحقيق الاستقرار الامني″، مشيرا الى أن ″الاعتصامات في الانبار في السابق كانت خطة لتدمير السياسة واستطعنا السيطرة على الارهاب لكن مع الاسف دخل لنا عن طريق مطالب الاعتصامات″.
وأضاف المالكي أن ″أغلب الدول تخشى المواجهة مع داعش لانها مشروع دولي″، موضحا ″نحن لا نرفض المساعدة من قبل التحالف الدولي وإنما لا ينبغي بهذا التحالف ان يكون رأس حربة لتغيير اقليمي بل نريد تحالفا دوليا ضمن القانون والاتفاقيات″.
وبين نائب رئيس الجمهورية أن ″العراق لا يصلح إلا ان يكون موحدا وإلا فلن يكون هناك عراقا″، مؤكدا أن ″من يتحدث عن تقسيم العراق يعيش حالة من الوهم″.
وتابع المالكي قوله ″كلنا مطالبون ان نقف الى جانب هذه الحكومة في الاتجاهات الصحيحة وتنبيهها على الأخطاء″، مشددا على ضرورة أن ″يكون الوزراء على قدر من المسؤولية وان لا يكونوا وزراء كتلهم″.
وأكد المالكي أنه ″إذا استمرت الحالة كما كنا فيها في هذا العام فلن نبني حجرا واحدا ومن يوقف مشروع قانون البنى التحتية فانه يوجه رصاصة الى صدور الفقراء″، لافتا إلى ″إننا نحتاج الى قوانين من اجل البناء والاعمار والا لن يكون هناك اعمار اليوم في ظل المناكفات″.
وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وصل، صباح اليوم، الى محافظة واسط للالتقاء بالنخب الأكاديمية ووجهاء المحافظة.

التعليقات معطلة.